بيت يعيش فيه ابن مع والدته التي لم تتجاوزالخمسين من عمرها,والذي أنشغل فيه الولد عن والدته بالشبكة العنكبوتيه
(الأنترنت)وأخذ يعطيه أغلب وقته فغالباً ما يجلس مع والدته يتبادلون أطراف الحديث, وكانت والدته من حسن الحظ أنها متعلمة(تقرأ+تكتب)..
----وذات يوم وبينما الأبن يجول ويصول في المواقع (؟؟؟)إذ دخلت الأم على إبنها وصرخت في وجه ياوليدي طفشانه أنت تقعد عند أنترنتك ذا
وتنساني,,
-رد أبنها وبكل صراحة-: ابشري إنشاالله راح اشتري لك جهاز وأشترك لك بالأنترنت..
ردت الأم عليه:بس انا ما عرفله يا وليدي..
الأبن:إيه تعلمي مثل بقية الأمهات ترى يمه أنا أشوف دايم بالشات عجز مثلك..
الوالدة:وشو شاته يا تيس أجرب أمك شات؟؟
الأبن:لا يامه لا تفهميني غلط الشات ذا يعني ناس يدخلون ويسولفون مع بعض ويستانسون وتبين تعرفينه يمه إنشالله إلى جبتلك الجهاز إنشالله..
الأم:الله يستر منذا الجهاز..يعني أبتشبب يا وليدي بذا الجهاز؟؟
الأبن:لا وبعد أزيدك من الشعر بيت به مواقع تهبل تذكرك بأيام أول..
الوالدة:إيه أنا توي شابه ما أذكر أيام أول ما لحقت عليهن..
الأبن:هذا وانتي يامه ما دخلت على الأنترنت بديت تشببين عاد شلون لو دخلتي عليه؟؟؟...
--(((ومرّت الأيام وأدخل الأبن لوالدته الشبكة العنبوتيه(الأنترنت)وعلـّمها كيفية الدخول إلى (الشات)والتحدث من خلاله..
وأصبحت والدته من المغرومين على(الشات)حيث أنها لا تفارقة وبالتالي كلفت على ابنها من حيث المبالغ المالية الطائلة مقابل (الأنترنت)..
ومع مرور الزمن وبينما الأبن يمارس عمليته الدائمة(الشات)وذلك بالتعرف على الجنس اللطيف وبينما هو ذلك بدأ بمراسلة فتاة رمزت لنفسها بـ(الرشيقة)
فأخذها على(الخاص)وبدأ معها بالمراسلة فأعجبته وأعجبها حتى عشقا بعض من خلال الكتابة وصار ذلك يومياً على(الخاص)فلم يصبر الأبن حتى قال
لها أنا لا أتحمل أكثر من هذا وقالت هي له مثل ذلك ..فقال لها أعطني رقم هاتفك ليتم الموعد بيننا فكتبت له رقم الهاتف وإذا بالفااااااجعة تأتي !!!!!
إنه رقم هاتف منزله ,,,,,إنها أمه ياللمصيبة ولد يغازل أمه!!!!!!!!!!!!!
ما هذه الفضيحة التي لا تغتفر!!!!
فلم يصبر الأبن ولم يحبس حماقته حيث رد عليها قائلاً((أقوول يمه ترى ما بيننا إلا جدار أطلعيلي)).